فالعقم الروحاني هو أن الرجل لا توجد عنده أي مشكلة طبية وتشخيصه في الطب إيجابي وكذلك زوجته ولكنهما لا ينجبان. وللعقم الروحانيأربعة أسباب. تعرضه لنوبة رعب في السابق. أو واقع تحت تأثير السحر. أو واقع تحت تأثير الحسد. أو معرض للمس الشيطاني. وتصنف حالته من خلال الأعراض الموجودة في الأبواب الأخرى. نوبات الذعر في باب الخوف. وأعراض السحر موجودة في باب السحر. وأعراض الحسد موجودة في باب الحسد. وأعراض المس موجودة في باب المس الشيطاني.
موت الحيوانات المنوية
فهي أن هناك أعدادا مناسبة. ولكن ليس بها أحياء. وهذا المرض ينقسم إلى قسمين: الأول: عضوي. والثاني: روحاني.
الروحاني، فأعراضه على النحو التالي: آلام في أسفل البطن. آلام الخصيتين إما اليمنى وإما اليسرى. حرقة شديدة في القضيب بعد القذف. آلام مع ارتخاء في القضيب بعد القذف الأول. البرود بالإحساس في الشهوة. ومن لم توجد عنده هذه الأعراض فمرضه عضوي.
ضعف الأعداد
فهو أن الحيوانات المنوية موجودة ولكنها غير كافية، فصاحب هذا المرض لا هو عقيم ولا هو منجب. وينقسم هذا المرض إلى قسمين: عضوي وروحاني
الروحاني، فأعراضه على النحو التالي: الصداع الشديد في الجزء الخلفي من الرأس. التقطع أثناء التبول. آلام في أسفل الظهر. وجود الشهوة مترافقة مع ارتخاء القضيب. الإحساس بالدوار. تسارع نبضات القلب. ارتفاع ضغط الدم. الخمول والكسل. وان لم تكن عنده هذه الأعراض فمرضه عضوي.
أما المرأة فمثلها كمثل الرجل في العقم الخلقي. والعقم الروحاني فقط. والعقم سواء أكان الخلقي أم الروحاني تتشابه أحواله بين الرجل والمرأة. ولكن المرأة تختلف عن الرجل بما يسمى فشل الحمل وهو على النحو التالي: انقلاب الرحم. ضعف البويضات. عدم تثبيت الحمل. إسقاط الحمل المتكرر. انقطاع الدورة الشهرية.
انقلاب الرحم،
فالغالب ما تتأثر به النساء المتزوجات الجدد، ونادرا ما تصيب هذه الحالة النساء اللواتي سبق لهن أن أنجبن. وينصح أصحاب هذه الحالة من قبل العامة، أن يذهبوا للقابلة لتمرجها، وهذه الطريقة إما أن تصيب وإما أن تخيب. ولكن تبقى هذه الحالة روحانية ولها علاج وهو بالقرآن الكريم. وأعراض هذه الحالة: آلام أسفل البطن. وعدم انتظام الدورة الشهرية. وزيادة الهرمونات في الجسم. ووجود حليب في الصدر في بعض الأحيان. وتسارع في نبض القلب.
ضعف البويضات
فهو مرض روحاني لأن البويضات عضو من أعضاء الجسم فهي تحيى وتموت وتقوى وتضعف. وأعراض هذا النوع من المرض: البرود الجنسي. تليف الرحم. آلام أسفل الظهر. خط الألم العرضي أسفل البطن. الإحساس بارتفاع الحرارة. تأخر الدورة الشهرية عن موعدها عدة أيام في بعض الأحيان.
عدم تثبيت الحمل
فهي على النحو التالي: تتعرض المرأة الحامل لهذه المشكلة في الشهرين الأولين من الحمل أي من اليوم الأول إلى اليوم الستين، وهذه المشكلة تتكرر عند المرأة المصابة مرتين أو ثلاث مرات، أو أكثر عند بعض الحالات. وأعراض هذا المرض هي على النحو التالي: آلام شديدة أسفل الظهر. منامات وأحلام مزعجة وكوابيس. الاعتداء عليها بالضرب في بطنها وهي نائمة. النزيف القوي والضعيف. الإرهاق والأرق. الخمول والكسل وكثرة النوم.
إسقاط الحمل المتكرر
فهي على النحو التالي: تتعرض الكثير من النساء لهذه المشكلة في هذه الأيام وأسباب هذه المشكلة هو أن هناك من يسمى التابعة وهي من شياطين الجن ومهمتها ضرب النساء الحوامل وإسقاط حملهن. وهي في الغالب ما تكون متسلطة. ولذلك يتكرر إسقاط الحمل عند المرأة. ولا يعني اسم التابعة بأنها واحدة بل هم كثيرون ولكن لأن التي تعتدي على المرأة الواحدة تابعة واحدة فتسمى التابعة. وهناك من يسميها بأسماء أخرى ومنها القرينة أو عدوة الأجنة أو عدوة نسل أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ولكن اسمها الحقيقي هو التابعة وأسباب أذاها كراهيتها المطلقة لذرية أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وهذا المرض لا يوجد له أي أعراض، سوى أن تأتي التابعة في المنام، وتضرب المرأة فيصبح الإسقاط واردا إلا من رحم ربي. وهي تأتي بأشكال عدة لأنها تتشكل وعادة ما تأتي بصورة الأقارب المقربين.
انقطاع الدورة الشهرية
فهي على النحو التالي: لا نقصد بهذا الموضوع النساء اللواتي لم تأتهن الدورة الشهرية منذ الصغر، ولكن نقصد النساء اللواتي كانت تأتيهن الدورة ثم انقطعت وهن في عمر مبكر أي لم يهرمن. وهذه المشكلة موجودة بكثرة بين النساء. وغالبا ما تصيب النساء اللواتي سبق لهن أن أنجبن. والأعراض التي ترافق هذه المشكلة هي على النحو التالي: آلام شديدة وتشنجات أسفل البطن. الصداع الشديد والدوار. آلام في أسفل الظهر
0 تعليقات